معا نبحت عن التألق Facebook
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الدجاج المقلي بالطريقة دي يتميز بالطراوة وطعمه المتبل .
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2012 11:20 am من طرف hamza

»  أزياء للشتاء أكثر من رائعة " لازياء فقط"
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 4:58 pm من طرف hamza

»  مجموعة حقائب راقية لكل الاذواق *ادخلي *واختاري* وعرفينا بذوقك **
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 4:55 pm من طرف hamza

»  كيك بالفواكه الجافة الملونة
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 10:01 am من طرف hamza

»  كيكة بالشكلاط رائعة من مطبخي
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 9:57 am من طرف hamza

»  3 وصفات الكيك بالشيكولاتة
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 9:56 am من طرف hamza

»  كيكة رائعة من يوم جربتها الكل عجباتو -بالصور-nihade
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 9:53 am من طرف hamza

»  حلوة اقتصادية من مطبخي
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 9:51 am من طرف hamza

»  مقادير وتحضير سفنج المغربي
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2011 9:50 am من طرف hamza

الاعلانات
الشاحنات مركبة ثقيلة

الجمعة نوفمبر 11, 2011 3:08 pm من طرف hamza

لشاحنة
هي مركبة ثقيلة ذات محرك تستخدم لحمل البضائع. تستطيع الشاحنات حمل جميع
أنواع البضائع تقريبا. فهي تجلب المواد الغذائية والسلع الأخرى إلى المتاجر
والمنازل، كما تأخذ المواد الخام من مصنع إلى آخر. وتحمل الشاحنات …

تعاليق: 0


الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة

اذهب الى الأسفل

الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة Empty الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة

مُساهمة  hamza السبت ديسمبر 31, 2011 8:12 am

الأميرة للا سلمى تدشن مركزا للفحص والكشف عن سرطان الثدي في الرباط

على سبيل البدء

أخيرا وبعد الصمت المطبق الذي خيم على مراحل وضع الأميرة لالة سلمى، أعلن مدير القصور الملكية والتشريفات والأوسمة رسميا عن ازديان
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14487767_p
فراش القصر الملكي بمولودة أنثى انضافت إلى شقيقها الأمير مولاي الحسن،
كما بثه التلفزيون المغربي وكافة وسائل الإعلام الوطنية والدولية على
اختلاف أجناسها الصحافية، مبرزة أن العاهل المغربي محمد السادس قد أطلق على
كريمته اسم الأميرة لالة خديجة، ويمكن القول بأن الشعب المغربي بكافة
فئاته ظل يتلمس خيوط مراحل حمل الأميرة منذ إعلانه من قبل الصحافة
الفرنسية، (باري ماتش)، التي أكدت جنس الجنين في صفحاتها الأولى، نقلا عن
مصادر جد مقربة من القصر الملكي، الشيء الذي تناقلته مجموعة من الصحف
المغربية مبرزة جوانب الظل التي لم تطلها قصاصات (باري ماتش) وهكذا تناسلت
الأخبار فيما بينها، وتناسلت معها العديد من التساؤلات داخل الأوساط
الشعبية المغربية، التي اختلفت مستوياتها في التقاط هذه الأخبار، وتفاوتت
درجات إدراكها للتطورات العلمية التي باتت تحدد جنس الجنين في مراحل متقدمة
من تكوينه، ومع ذلك تنامت التساؤلات الشعبية حول موضوع حمل الأميرة لالة
سلمى وظلت تواكب مراحله منذ شهره الرابع حسب إعلان الصحيفة الفرنسية، الشيء
الذي أكدته الزيارات المتوالية للفريق الطبي بمصحة القصر الملكي، المشرف
على مراحل حمل الأميرة، والذي ظل يلازمها باستمرار، ومع توالي الأيام ظل
بعضهم يداوم على الحضور بشكل يومي، أسابيع قبل الولادة لتتبع حالة الأميرة،
هذا الاهتمام الطبي داخل القصر واكبه اهتمام شعبي خارجه يتطلع لمعرفة
المزيد من الأخبار عن الحالة الصحية للأميرة، إلا أن شح المعلومات حول
الموضوع وندرة مصادر الخبر، دفع بالكثير من الفئات الشعبية إلى اختلاق
العديد من الروايات والحكايات بخصوص هذا الموضوع، لدرجة أصبح معها حديث
الشارع، تلوكه الألسن داخل جميع الفضاءات المغربية كل حسب ما وصله من
معلومات أو حسب اجتهاده في توظيف المعلومة وقدرته على تهذيبها وصقلها لتبدو
كما لو كانت هي الحقيقة، مع العلم أن الحقيقة ظلت تحجبها أسوار القصر
الملكي، وتمنع ترديد صداها في المحافل الشعبية، وهكذا ظلت الحقيقة تتأرجح
بين جدران القصر وروايات الشعب، حتى جاء الإعلان الرسمي على لسان عبد الحق
لمريني يزف بشرى ميلاد الأميرة لالة خديجة للشعب المغربي التي أضاءت طلعتها
البهية جوانب البيت الملكي معلنا في ذات الوقت أن المولودة السعيدة
ووالدتها الأميرة لالة سلمى تتمتعان بعافية تامة وصحة جيدة، وعزز القصر
الملكي هذا الإعلان بنشره تقرير الحالة الصحية لالة خديجة.

كانت البداية بالهيكلة الجديدة لإقامتها بدار السلام

انطلقت
الأميرة لالة سلمى من تفعيلها للمثل الشعبي المغربي القائل "اللي بغا يصلح
يبدا من باب دارو"، حيث عملت على تطهير الإقامة الملكية من كل مظاهر البذخ
والتبذير التي كان ينهجها فريق الخدم المشرف على فضاءات الإقامة قبل
ولوجها إليها والذي دأب على امتداد
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14487798_p
مساحة وجوده بالإقامة على التقيد بالمظاهر القديمة في تعاطيه مع يوميات
الاشتغال بهذه الإقامة، الشيء الذي لم يعجب الأميرة، كونه لا يتماشى
والتدبير العلمي الحديث لتسيير المرافق وتدبير شؤونها، فعمدت في البداية
إلى التقليص من عدد الخدم في إشارة منها للباقي بالالتزام بالمناهج الجديدة
في التدبير العقلاني وترشيد المصاريف المخصصة للإقامة الملكية، إلا أن
إشارتها لم تكن كافية لإقلاع هؤلاء عن عاداتهم القديمة في تدبير شؤون
الإقامة، مما دفعها إلى التخلي عنهم جميعا وتعويضهم بطاقم يملك مؤهلات
أكاديمية في مستوى المهارات الدولية من خريجي المؤسسات الفندقية المغربية
العالية، حتى يتسنى لها تحقيق غايتها في ترشيد "المالية المحلية" للإقامة،
عن طريق تغيير الوجوه القديمة بأخرى مؤهلة للتفاعل الإيجابي مع حاجيات
الإقامة، بتكلفة معقولة ومقابل خدمات أحسن، ثم إنها تمكنت بواسطة هذا
التدخل من قطع دابر العديد من الممارسات المشينة التي ظلت راسخة على امتداد
مسافات زمنية طويلة بدار المخزن، مما يؤكد أنها تجتهد من حكم موقعها في
العمل على قطع الطريق على جميع مظاهر التبدير وسوء الاستعمال للإمكانات
المالية المرصودة للبيت الملكي، وهذا مؤشر حقيقي على رغبتها القوية في
التصدي للعديد من أشكال الفساد المماثلة في العديد من المجالات والأصعدة
على مستوى المملكة المغربية، هذه التدخلات التي باشرتها الأميرة لالة سلمى
شخصيا لقيت تأييدا واسعا من قبل الملك، وتشجيعا قويا منه للاستمرار على نفس
النهج طالما أنه يدفع في اتجاه التطهير من الطفيليات التي من شأنها تقوية
النزعات الشيطانية في النفوس المريضة، هذه الخطوة أسست لخطوات أخرى مست
جوانب
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14487841_pخارج
الإقامة الملكية، ساهمت الأميرة في تطهير أجوائها من الشوائب التي أعاقت
مسيرتها، والتي تساهم بشكل أو بآخر في تعطيل المسيرة الديمقراطية بالبلاد.
إن
البداية بإصلاح الفضاء المحلي للبيت الملكي وتطهيره من الطفيليات التي ظلت
عالقة به مسافة من الزمن، تؤشر على أن الأميرة لالة سلمى انطلقت من بيتها
الصغير لتجعل منه قدوة لخطواتها القادمة لإصلاح بيتها الكبير "المغرب" بنفس
الحماس الذي خصت به الإقامة الملكية، وبما أن الشعار المرفوع الآن داخل
الطبقة السياسية المغربية هو (المغرب ورش كبير)، فإنه بحاجة إلى كل السواعد
والطاقات والكفاءات المغربية المؤهلة للانخراط الفعلي والفاعل في تفعيل
آليات هذا البناء ورص لبناته لتقويتها وتعزيزها كل من موقعه، لذلك تبقى
مساهمة عقيلة الملك وأم ولي العهد مولاي الحسن، في إرساء دعائم هذا البناء
مفيدة للغاية، تفرضها الروح الوطنية والحس الوطني العالي، ويمكن القول بأن
هذه المساهمة قد انطلقت اعتبارا من الحضور الوازن للأميرة في العديد من
المناسبات الرسمية، أهمها الاستقبال الرسمي الذي خصص به جللا الملك محمد
السادس ملك وملكة إسبانيا بمطار مراكش، وكذا استقبال رئيس جمهورية الصين
الشعبية وعقيلته، وكذا تمثيل الأميرة لزوجها في (تايلاند) بمناسبة الذكرى
60 لتنصيب العاهل التايلاندي، إضافة إلى رئاسة سموها لاحتفالات يوم المغرب
بالديار اليابانية، يؤكد هذا الحضور البارز للأميرة في العديد من اللقاءات
الرسمية ويؤشر دخولها على الخط مباشرة في تدبير شؤون المملكة إلى جانب
الملك.

لالة سلمى كسرت عرف زوجات الملوك

كسرت
الأميرة لالة سلمى العرف الذي دأبت عليه زوجات الملوك الذين تعاقبوا على
حكم المغرب، بظهورها أمام العامة وحضورها الاستقبالات الرسمية صحبة الملك
وبتمثيلها للملك خارج الديار المغربية، وإشرافها على العديد من الأنشطة
الثقافية /الحضارية /الإنسانية، الأمر الذي كان يدخل في خانة الخطوط
الحمراء بالنسبة لزوجات الملوك السابقين، حيث لم يكن مسموح لهن بالظهور في
المناسبات الرسمية، أو الوقوف أمام عدسات الكاميرات أو الآلات المصورة، حتى
لا تشاع صورهن بين عامة الناس، كما لم يكن بإمكانهن تمثيل الملوك في بعض
المناسبات الدولية أو تلك التي
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14487899_pتخص
بعض الدول، لدرجة كن معها لا تستطعن الكشف على وجوههن أمام الفنانين أو
المبدعين الذين يدخلون القصر الملكي سواء كن نساء أو رجالا في حضرة الملك،
بهدف الترفيه عن الأسرة الملكية طالما أن هذه الأخيرة لا تستطيع التردد على
المسارح والأماكن المخصصة للعروض الفنية، إذ كانت نساء القصر تتابعن هذه
العروض الفنية أو المسرحية والموسيقية دون أن يتمكن العارضون من رؤية
وجوههن، إضافة إلى جوانب أخرى كان محرما على حريم القصر القيام بها لعدة
اعتبارات كان يراها هؤلاء الملوك ضرورية، إلا أن عامل التطور الذي عرفته
المؤسسات الكونية على اختلافها والثورات العلمية والفكرية والإعلامية التي
اجتاحت كل أركان المعمور، والتقدم التكنلوجي الذي غزا العالم إضافة إلى
الثورة الخطيرة التي أحدثتها فضاءات الانترنيت في كل بقاع الدنيا، لم يعد
الزمن بحاجة لمثل هذه المظاهر التقليدية، أو بتعبير أصح إن الزمن قد
تجاوزها بمسافات قياسية، ولم تعد الأجواء المغربية الجديدة تسمح
باستمرارها. هذا إضافة إلى النهج الذي اعتمده الملك محمد السادس في تدبير
زواجه والإعلام المبكر عن الأميرة التي ملكت قلبه، شكل قطيعة مع الماضي في
هذا المجال.
هذه العادات التي لم تكن غير مستحسنة لم تعد اليوم توازي
التقدم الحضاري الذي عرفه العالم، وكان لزاما على المغرب الانفتاح على
العالم حتى لا يعيش في معزل عنه، وذلك عن طريق الانخراط الفعلي في التأقلم
مع هذه المتغيرات الدولية الحديثة ومواكبتها حسب التقديرات المسموح بها،
والتي لا تتنافى والروح الإسلامية السمحة التي يتمتع بها المغاربة، والتي
تحترم في المقابل الخصوصيات المغربية التي طبعت المراحل التاريخية للبلاد
من ثقافات وعادات وقيم تاريخية، على هذا المنحى سارت الأميرة لالة سلمى
تنحت لنفسها موقع قدم داخل هذا العالم الذي أصبحت تدور رحاه بسرعة جنونية
قد تدهس كل من تخلف عن ركبها، لأن الزمن لم يعد هو الزمن والمسافة بينهما
أضحت عميقة للغاية لا ينفع معها الفكر البسيط أو التقليدي كما يحلو للبعض
تسميته، قدر حاجتها للتجاوب العميق مع متطلباتها العلمية الدقيقة التي باتت
تحكم العالم.

إشراك الأميرة لتحريك دواليب الحكم

مباشرة
بعد ميلاد الأمير مولاي الحسن، خضعت الأميرة لالة سلمى لتدريب خاص بالديار
الألمانية، كما شرعت في تحصيل اللغة الإسبانية لتعزيز رصيدها اللساني
بإضافة الإسبانية إلى الفرنسية والعربية
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14487933_p
والانجليزية، مما يؤكد أنها أخذت الضوء الأخضر من الملك محمد السادس
لمباشرة نشاطها في مجالات تهم بالأساس، الحياة المغربية على مجموعة من
مستوياتها، برزت منها بصفة مباشرة الجوانب الثقافية، الحضارية، الاجتماعية
والإنسانية، من خلال إشرافها على جمعية مكافحة أمراض السرطان التي كانت من
بين أهم اهتماماتها قبل أن تقترن بالملك، وقد كان لجلالته أثر كبير في
إنشاء هذه الجمعية وإعداد مقرها الكائن بفيلا قريبة من القصر الملكي
بالرباط وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية المرتبطة بمكافحة داء السرطان، هذا
المعطى يؤكد أن للأميرة لالة سلمى حس جمعوي يتحرك داخلها ويدفعها للقيام
بأنشطة إنسانية تشارك من خلالها ضمن فعاليات المجتمع المدني في تغيير ملامح
الحياة المغربية كل من موقعه، إضافة إلى تحفيز الملك لها على القيام بهذه
الأدوار بعد تمكينها من خلال ذات التدريب الذي خضعت له لأجل تطوير خبرتها
وتنمية قدراتها عن طريق تزويدها بالمعلومات الأساسية وتأهيلها للخوض في هذا
المجال بكل ثقة، لتتفاعل في جوهره بكل إيجابية؛ هذا التحفيز الملكي يحمل
في جوفه أكثر من دللا على رغبة جلالته في إشراك عقيلته للمساهمة إلى جانبها
في تدبير البعض من جوانب تدبير الحياة المغربية على مجموعة من الأصعدة،
وما ظهورها إلى جانبه في العديد من الاستقبالات الرسمية إلا جزء من هذه
الرغبة أو بتعبير أدق، بداية ترجمة المقاصد العميقة للرغبة الملكية في
إشراك الأميرة في تحريك دواليب الحكم.


الأميرة لالة سلمى تساهم في تدبير الحياة العامة المغربية

إن
المتتبع للتحركات الملكية على جميع مستوياتها ومختلف أوجهها، يمكنه أن
يسجل العديد من الملاحظات الواضحة بخصوص التغيير الذي مس مجموعة من جوانب
البروتوكولات الملكية، وهو الشيء الذي لم يأت هكذا بفعل
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14488013_p
الصدفة، إنما أكدته الرغبة الملكية الملحة في ظل العهد الجديد، لقطع الصلة
مع العديد من الممارسات التي أضحت لا تتماشى والتطورات التي شهدها العالم
وتأثر بها المغرب كجزء من هذا العالم، حيث لم يعد الفضاء المغربي الجديد
قابلا لمجموعة من العادات دأب على ترسيخها البروتوكول الملكي على امتداد
أربعة عقود، إضافة إلى أن العين الشابة التي يرى بها عاهل البلاد (محمد
السادس)، مكنته من معاينة العديد من الممارسات التقليدية المتجاوزة، لا زال
معمول بها في أجندة البروتوكولات الملكية، فأمر بضرورة إلغائها لأنها لم
تعد تعكس تلك الصورة الحداثية التي يطمح المجتمع المغربي الارتقاء إليها،
ويمكن القول بأن طقوسا القصور تجعلها فضاءات لبروتوكولات مستمرة على مدار
الساعة، تُحصي فيها كل الحركات والسكنات وكل شيء داخلها بحساب، مما حذا
بمحمد السادس إلى اختيار إقامة ملكية خاصة بعيدا عن طقوس البروتوكولات
المستدامة داخل القصور، ويتجلى هذا الفرق واضحا إذا ما تمت مقارنته
بالبروتوكولات الملكية في عهد الراحل الحسن الثاني، حيث البون الشاسع بين
المحطتين فيما يتعلق بالبروتوكول الملكي، والمساحة بينهما قد لا تكون متسعة
بما يكفي إلا أنها مختلفة في العديد من جوانبها الرسمية المغلقة والمعقدة
في أغلب الأحيان، وأهم هذه الجوانب الحضور الوازن لعقيلة الملك على مجموعة
من المستويات وظهورها في المناسبات الرسمية إلى جانب الملك، وكانت أول
مناسبة رسمية برزت فيها الأميرة لالة سلمى إلى جانب الملك، هي استقبال
الرئيس الباكستاني "بريز مشرف" للترحيب بعقيلته "سهبة مشرف" بالقصر الملكي
بالرباط، هذا الأمر انفرد به العاهل محمد السادس عن باقي أسلافه من ملوك
الدولة العلوية، وتميز به لإيمانه بضرورة الانخراط الفعلي في رسم الملامح
الجديدة لمغرب الغد، حتى لا يعيش هذا المغرب بطقوسه التقليدية خارج الزمن،
ولم يكتف جلالته بظهور زوجته في المناسبات الرسمية، إنما أهلها للانخراط
الفاعل في إبراز الوجه الحقيقي للمغرب الحداثي الذي يتطلع لمواكبة جميع
التحولات التي يعرفها العالم، حيث تلقت تدريبا خاصا (بألمانيا) للاضطلاع
بهذه المهمة كما سلف الذكر، وانطلقت تقوم بمهام ذات طابع ثقافي – حضاري،
يدفع في اتجاه تقديم وجه المغرب العصري، مغرب الحداثة والانفتاح، تحت إشراف
الملك محمد السادس، للقيام بدور سفيرة الحداثة المغربية بالخارج، ويمكن
القول بأن حضور لالة سلمى على هذا الوجه يؤكد انخراطها الوازن في تغيير
مجموعة من العادات ظلت تطبع الحياة الملكية شوطا طويلا من الزمن، ومدى
قدرتها على المساهمة إلى جانب الملك في تحطيم مجموعة من الحواجز ظلت ولعقود
من الزمن تخضع لمنطق التقليد، للانفتاح على العالم بالوجه الذي يستحقه
المغرب كمدخل لإفريقيا وبوابة لأوروبا، خاصة وأن الأميرة لالة سلمى تملك
مؤهلات قوية لإبراز قدرات المرأة المغربية بالقدر الذي يعادل مستوى
قريناتها على المستوى الدولي الرفيع، وهي جميعا إشارات قوية جعلت من
الأميرة شخصية عمومية شعبية ووضعتها في مرتبة السيدة الأولى بالمغرب، وتؤكد
بالمقابل انخراطها الفعلي والفاعل في تغيير ملامح المغرب الجديد، من خلال
المشاركة إلى جانب الملك في صنع تحديات المغرب العصري، وتدبير الحياة
المغربية في العديد من جوانبها، انطلاقا من المهام التي نجحت في إبرازها
على أعلى المستويات ذات الطابع الثقافي، الحضاري، الإنساني، وهو المؤشر
الذي يمكن الوصول على ضوئه إلى الأميرة تساهم في تدبير شؤون البلاد إلى
جانب الملك.

الملامح الكبرى لشخصية الأميرة لالة سلمى

تتميز
الأميرة لالة سلمى بقوة شخصيتها، وقد برز هذا الأمر جليا من خلال حضورها
الوازن في العديد من المناسبات، سواء داخل الوطن أو خارجه، مما يؤشر على
قدرتها في اتخاذ المبادرات الجريئة والشجاعة
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14488104_p
في مواجهة كل ما من شأنه عرقلة مسيرتها كما ينم عن مدى قابليتها للتعاطي
الإيجابي مع جميع المواقف التي تنحو في الاتجاهات الإنسانية النبيلة
والمبنية طبعا على أسس علمية تمكن من تحقيق نسب متفوقة من النجاح.
هذه
الخاصية التي تميزت بها الأميرة سواء في تفاعلها داخل أوساط البلاط أو
بالإقامة الملكية أو بمقر جمعية مكافحة أمراض السرطان، أو أثناء تواجدها
خارج التراب الوطني، مكنتها من تعزيز رصيد احترامها داخل الأسرة الملكية
لاسيما مع الأمير مولاي رشيد، وكذا من اكتساح مساحة كبيرة لقلوب أبناء
وبنات الشعب المغربي بجميع فئاته وخاصة الأوساط الشعبية الواسعة.. إضافة
إلى أن جاذبية شخصيتها تمكنها بفعل مواقفها الإيجابية في الخيارات المطروحة
أن تلج جميع القلوب المحيطة بها بكل ثقة، كما أنها تملك قدرة هائلة على
الدقة في ضبط تصرفها وتحديد موقعها بكل ذكاء، ويساعدها في ذلك حسن خلقها
وقوة شخصيتها وتفاعلها التلقائي مع كل ما ينسجم مع حسها الإيجابي الطموح،
ويبقى هذا هو السر في تألقها في جميع المحافل والملتقيات المفتوحة، كونها
تجيد التأقلم مع المكان وحسب المقام، وتملك القدرة الكافية بحكم شعبيتها
الرزينة من بناء علاقات جيدة مع دائرة الفضاء التي تتواجد به، هذه الخاصية
لم تأت هكذا بفعل الصدفة إنما هي نتاج تربية داومت عليها الأميرة لالة سلمى
عبر جميع مراحل حياتها، وتمكنت على امتداد هذا المشوار من تحديد الملامح
الكبرى لشخصيتها القوية ورسم معالمها سائرة على هدي التربية الإسلامية
السمحة، وتوجيهها نحو الفعل الإنساني النبيل.

بصمة الأميرة لالة سلمى منقوشة على الملفات النسائية بالمغرب

من أهم الإشارات العميقة التي تؤكد فعليا انخراط الأميرة لالة سلمى في تحريك العديد من الملفات المرتبطة بالحياة العامة المغربية،
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14488136_p
هي المكاسب التي تحققت للمرأة المغربية في ظل العهد الجديد، والتي يمكن
اعتبارها قفزة نوعية في حياة المرأة المغربية على جميع مستوياتها، حيث حظيت
باهتمام ملكي خاص أفرز مدونة الأسرة التي تعتبر بحق ثورة في مجال حقوق
المرأة على المستوى العربي، إضافة إلى تخصيص لائحة وطنية متوافق حولها
سياسيا لفائدة النساء لتقوية حضورهن في المؤسسة التشريعية المغربية، كما
سجل العهد الجديد سابقة في تاريخ المملكة المغربية بأن عين جللا الملك
عامله على عمالة مقاطعات عين الشق، وهو الأمر الذي لم يشهده التاريخ
المغربي على امتداد تعاقب ملوكه، إضافة إلى مكاسب أخرى همت حياة النساء
بالمغرب على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، هذه الإشارات
تعلن بلسان حالها تدخل الأميرة لالة سلمى في إقرارها، باعتبارها السيدة
الأولى بالمغرب، على الرغم من أنها لم تبرز في الواجهة لتأكيد هذا المعطى
إلا أن الحقيقة المغربية تؤكد بالواضح والمرموز وبالألوان الطبيعية، أن
بصمة الأميرة لالة سلمى منقوشة على هذه الملفات النسائية بالمغرب، نظرا
لتطلعاتها المستقبلية في تقوية حضور المرأة وحصولها على المراتب التي
تستحقها كعنصر فاعل في المجتمع المغربي، خاصة وأن جللا الملك أوكل لها مهمة
"سفيرة الحداثة المغربية"، مما يؤكد علم جلالته بالقدر الذي تكنه عقيلته
للمرأة المغربية، ورغبتها الجامحة في تطوير إمكانية دعم حضورها في تدبير
الشأن العام وتعزيز دورها في المجالات الحياتية بصفة عامة، هذا التقديم
الملكي جعل من الأميرة لالة سلمى شخصية عمومية تؤدي وظائف وتضطلع بمهام
وتمثل المغرب بالخارج، كما تشرف على جملة من المهام الاجتماعية والرئاسة
الشرفية لبعض الهيئات، مما حذا بالأميرة إلى الاجتهاد المضاعف لأجل النجاح
في مهمتها الوطنية التي رسم ملامحها جللا الملك بالموازاة مع دورها كأم
لولي العهد وكزوجة للملك.

دور الأميرة في الحياة العامة، مؤشر على الدخول في ترجمة الدولة الحديثة

إن
الدور المهم الذي تؤديه الأميرة لالة سلمى في الحياة المغربية إلى جانب
الملك وتحت إشرافه الفعلي، وضع قطيعة مع مجموعة من العادات السابقة والتي
ظلت راسخة منذ الأزل، وأكد فعليا الطموحات الوطنية التي تدفع في اتجاه
البناء الحقيقي للدولة العصرية والحداثية تلك التي تتماشى والروح العصرية
التي باتت تغزو العالم بتقنياتها الحديثة، وتكنولوجياتها المتطورة وثورتها
الإعلامية التي غيرت ملامح وجه العديد من الدول ولازالت تغزو الشق الآخر
حتى تتلاءم أجنحته والمناخ العالمي الجديد.
إن ظهور عقيلة الملك إلى
جانبه في العديد من جوانب الحياة المغربية، إضافة إلى إقدامها الفعلي على
تغيير مجموعة من السلوكات التي لا تتماشى مع التطورات ومتطلبات العصر،
وتصديها بكل جرأة لهذه النغمات النشاز، وإشرافها المتواصل والناجح داخل
الفضاء الجمعوي الاجتماعي من خلال جمعية مكافحة أمراض السرطان يترجم مستوى
التقدم الذي أحرزه المغرب في انخراطه ضمن المنظومة العصرية الجديدة التي
باتت تحكم العالم، وتؤشر من جهة ثانية على الخطوات الجبارة التي يتطلع
إليها المغرب في بناء دولته الحديثة، التي تؤمن بضرورة مواكبتها للزحف
التكنلوجي الجديد الذي لا يمكن خارجه التأقلم مع الأجواء العالمية الجديدة،
هذا الدور الذي أصبحت تقوم به الأميرة في المجتمع المغربي، لفت انتباه
المنتظم الدولي ودفعه إلى الإقرار بأن المغرب قطع أشواطا مهمة في تعاطيه مع
أجواء العصر وانخراطه الفعلي والفاعل داخل الدورة الدموية التي تملأ
شرايين العالم، ويمكن القول بأن هذه الخطوة الجريئة للأميرة لالة سلمى سجلت
السبق في تاريخ زوجات الملوك الذين حكموا المغرب، وكذلك على مستوى التقدم
حقوق المرأة في المغرب، حيث ساهم وجودها في تغيير مجموعة من الجوانب
المظلمة في مسيرة المرأة المغربية، مسلطا الضوء على مساحات واسعة ترتبط
بتفعيل الدور النسائي في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية
وجميع المستويات المغربية التي كانت قبل سنوات شبه مستحيلة إلا أنها أصبحت
اليوم وبفضل الاهتمام المتواصل للأميرة بهذه الجوانب، أمرا واقعا ومكسبا
يغذي روافد المكاسب النسائية بالمملكة.

خبر ميلاد الأميرة لالة خديجة

رغم
الصمت المطبق الذي ظل مضروبا على حمل ووضع الأميرة لالة سلمى، إلا أن
الحديث تناسل من خلال مجموعة من الأخبار، فيما تسربت أخرى، وذاعت بين أوساط
الملايين من المغاربة، حول ميلاد الأميرة (المولودة الجديدة)، قبل تاريخ
الإعلان عنها رسميا من قبل مدير القصور والتشريفات
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 14488191_p،
بينما أفادت أخبار أخرى أن العاهل الملكي لازم القصر مغيرا بذلك كل
المواعيد الهامة المرتبطة بنهاية شهر فبراير 2007 مترقبا لحظة الولادة
لاستقبال مولودته الجديدة.
إن الاهتمام الشعبي بما يجري داخل أسوار
القصر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الرغبة الجامحة لدى الأوساط الشعبية
المغربية على اختلاف مستوياتها في الإطلاع على الأخبار التي تهم العائلة
الملكية، لدرجة أنها استمرت في تلويك الكلام ونسج خيوط الحكايات والروايات
التي تراها مناسبة وتروجها فيما بينها على اعتبار أنها الحقيقة، مما يبرز
لهفة الفئات الشعبية لمعرفة خبر ازديان الفراش الملكي، مما حفزها على
التنافس والتسابق لإقرار السبق في سماعه، وهكذا استمرت عملية تناقل الأخبار
حول وضع الأميرة لالة سلمى لمولودتها الميمونة، إلى أن أطلقت المدفعية
إحدى وعشرين طلقة ابتهاجا بفرحة المولودة الجديدة "لالة خديجة" لتتوقف
الألسنة عن تلويك الأخبار، وتستمر في الزغاريد والتهليل والتكبير على مشارف
القصر الملكي بالرباط، فرحة بهذا النبأ الذي انتشر في البلاد بسرعة البرق،
خاصة وأن الجموع الشعبية كانت على أهبة الاستعداد لسماعه، ومباشرة بعد ذلك
تحولت غالبية الساحات على امتداد تراب المملكة إلى فضاءات تملؤها الزغاريد
والأهازيج وترديد الأغاني بالمناسبة للتعبير عن الفرحة الشعبية، وتأكيد
العروة الوثقى التي تجمع الشعب بالعرش، وتوالت بعد ذلك تلاوة التقارير
الطبية للفريق الطبي الرفيع المستوى الذي كان مشرفا على ولادة الأميرة،
لطمأنة الشعب المغربي على الأحوال الصحية للأميرة لالة سلمى والمولودة
السعيدة "لالة خديجة" شقيقة ولي العهد مولاي الحسن، وربط الاتصال المباشر
عبر جميع وسائل الإعلام الوطنية على اختلاف أجناسها، بين الشعب والقصر،
للترتيب المشترك لمراسيم الولادة، احتراما للطقوس المعمول بها في المملكة،
خاصة أن الأميرة "لالة سلمى" تحظى بشعبية كبيرة داخل أوساط المجتمع
المغربي، الشيء الذي تحركت بموجبه فئات واسعة للمشاركة الفعلية في إحياء
هذا الاحتفال المغربي والعرس الكبير الذي شمل كل المساحات وملأ النفوس وعم
كل أرجاء المملكة فرحة بقدوم الأميرة "لالة خديجة".
واعتبارا للحب الذي
يكنه الشعب المغربي للأميرة لالة سلمى منذ ارتباطها بالملك محمد السادس،
والذي ترسخ مع الإعلان عن حدث ولادتها لولي العهد مولاي الحسن، وازداد مع
إعلان حملها الثاني ووضعها للأميرة "لالة خديجة" فإن السواد الأعظم من
المغاربة تكهنوا قبل الإعلان الرسمي عن المولودة السعيدة، بأن الاسم السعيد
الذي سيطلقه الملك عليها، تماشيا مع العادة في وسط العائلة الملكية، بأن
يطلق اسم للا فاطمة الزهراء تيمنا بابنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو
اسم والدة أو جدة الملك على المولودة الأنثى الأولى، لكن رغبة الملك كانت
تحمل معاني أخرى نبيلة تؤكد انفتاح الأعتاب الشريفة على عدة واجهات بمن
فيها أسماء الأمراء والأميرات، فاختار اسم "لالة خديجة" تيمنا بآل البيت من
جهة وتخليدا لاسم والدة زوجته الأميرة لالة سلمى من جهة أخرى، خاصة وأن
هذا الأمر يرجع إلى الملك في أعراف القصر الملكي، إضافة إلى أن اسم
المولودة وكما هو متعارف عليه في بلاد المغرب، يرجع للوالد والوالدة من
خلال توافقهما حول اسم يختارانه للمولود، ومهما كان الاسم فإن الأهم أن
المولودة يسري في عروقها الدم الملكي.

اسم "لالة خديجة" بين الروايات الشعبية وإرادة الملك

مباشرة
مع اقتراب موعد وضع الأميرة لالة سلمى للمولودة السعيدة، ارتفعت مجموعة من
التكهنات داخل الفئات الشعبية المغربية حول الاسم الكريم الذي سيتفضل جللا
الملك بإطلاقه على الأميرة المولودة، خاصة وأن هذه الأوساط تأكدت من
المعلومة العلمية التي حددت جنس المولود المنتظر (أنثى) وسلمت بها كمعطى
علمي لا يمكن الاجتهاد فيه، حيث ذهبت مجموعة من هذه الفئات في تخمينها حول
تسمية المولودة الجديدة، إلى الاعتقاد بأن الملك سيطلق عليها اسم "لالة
لطيفة" نسبة لوالدته، فيما ذهبت ثلة أخرى إلى القول بأنها ستحمل اسم "لالة
عبلة" نسبة لجدة الملك محمد السادس ووالدة الملك الراحل الحسن الثاني،
واختلفت التخمينات حول الاسم الذي ستحمله المولودة الجديدة، إلا أن إرادة
الملك كانت تصب في وادي آخر بعيدا عن التخمينات والروايات الشعبية
المتناسلة عبر الهرم المجتمعي المغربي، حيث أطلق عليها اسم لالة خديجة وهو
الاسم الذي كانت تحمله والدة الأميرة لالة سلمى التي فارقت الحياة والأميرة
لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك أربع سنوات، حيث حرمت لالة سلمى وهي في هذا
السن المبكر من عطف الأمومة، وعاشت في كنف جدتها التي تكفلت بتربيتها بين
جدران منزل في أحد الأحياء الشعبية بالرباط، قبل أن تجمعها الصدفة بلقاء
ولي عهد محمد السادس، لتصبح بعدها زوجة له وأما لولي عهده مولاي الحسن الذي
حمل اسم جده الحسن الثاني الذي حكم المغرب ما يناهز 38 سنة، وهكذا حكمت
الأقدار أن يحيا اسم "لالة خديجة" والدة الأميرة لالة سلمى من جديد بين
أحضان عائلة ابنتها التي هي العائلة الملكية الشريفة.
ويظل اسم "خديجة"
متلألئا في فضاء أول من أسلم من النساء، أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها،
زوجة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم أبنائه وبناته (عبد الله، زينب،
رقية، أم كلثوم وفاطمة الزهراء) رضي الله عنهم جميعا


الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 5507943720

أشرفت الأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل
المغربي الملك محمد السادس، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان،
صباح امس، على تدشين أول مركز في المغرب للفحص والرصد والتشخيص الخاص
بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك بمستشفى الولادة السويسي بالرباط،
بحضور وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، والوزيرة المكلفة التعليم المدرسي لطيفة
العابدة، وبرلمانيات وشخصيات بارزة من المجتمع المدني.

واطلعت
الأميرة للا سلمى، على مختلف أقسام ومرافق هذا المركز الذي انجز من طرف
«جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان»، ووزارة الصحة. وتفقدت الأميرة للا
سلمى وحدات المركز الاربع، وهي: وحدة الفحص النسائي المتخصص، ووحدة الكشف
والتشخيص والتكفل بالمصابات بسرطان عنق الرحم، ووحدة الكشف عن سرطان الثدي،
ووحدة التكوين المستمر والتحسيس لفائدة الطاقم الطبي والشبه الطبي.

يضم
المركز ست قاعات للفحص، وقاعتين للانتظار، إلى جانب غرفة العمليات، وصالة
للاستشفاء اليومي بأربعة أسرة، مع فضاء للعروض والتكوين المستمر لفائدة
الطاقم الطبي والشبه الطبي.

ومن المرتقب أن يستقبل المركز ما يقرب
من 30 ألف حالة للفحص الطبي سنويا، بكل ما يتعلق بالكشف عن سرطان الثدي
والرحم. وتترأس الأميرة للا سلمى جمعية لداء السرطان، تحمل اسمها، منذ
نوفمبر (تشرين الثاني)، وتقوم بنشاطات طبية واجتماعية رائدة في مجال علاج
الداء الخبيث في المغرب.

وتشير الإحصائيات إلى أن سرطان الثدي يصيب
نسبة 10 في المائة من النساء المغربيات. وكانت الجمعية دشنت سلسلة حملات
للتوعية بسرطان الثدي ابتداء من 25 ابريل (نيسان) الماضي وتستمر الى 25 من
الشهر الجاري، شاركت فيها فعاليات مختلفة من المجتمع المدني، مع وصلات
إعلانية عبر الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى أوبريت غنائي تحسيسي بأهمية
الكشف المبكر لسرطان الثدي، شاركت فيها أبرز وجوه الغناء والتمثيل بالمغرب،
ولاقت نجاحا كبيرا.


أطلقت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، التي ترأسها صاحبة السمو الملكيالأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 24849814 الأميرة للاسلمى، ابتداء من أمس الجمعة، حملة تحسيسية تتعلق بالتحفيز على كشف سرطان الثدي، تستمر حتى آخر شهر ماي المقبل.
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة Pixelالأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة Pixelالأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة Pixelعشرون
اصابة يومياوقال البروفيسور مولاي الطاهر العلوي، رئيس المجلس العلمي
للجمعية، أول أمس الخميس، خلال لقاء صحافي بالدارالبيضاء، إن هذه الحملة،
التي تطلقها جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، بمعية الصندوق الوطني لمنظمات
الاحتياط الاجتماعي، ومختبرات (روش)، تستهدف النساء، مع التركيز بشكل جوهري
على من تتجاوز أعمارهن 45 سنة، مشيرا إلى
أن
احتمال الإصابة بهذا المرض يتفاقم بعد تجاوز هذا السن.وأضاف أن هذه الحملة
تشمل توزيع مطويات، واستعمال الإعلانات في المجال الحضري، بشكل مكثف في
جميع مناطق المملكة، من خلال اعتماد نموذجين بصريين ينقلان الرسالة
الرئيسية للحملة، كما سيجري طبع 10 آلاف إعلان، وتوزيعها بشكل واسع على
المراكز الصحية والعيادات الطبية والمستشفيات، على امتداد التراب الوطني،
علاوة على بث وصلات إشهارية من طرف القناتين التلفزيتين الوطنيتين.ومن
جهته، أبرز البروفيسور رشيد البقالي، المدير التنفيذي للجمعية، أن الحملة،
التي رصد لها غلاف مالي بلغ 3.5 ملايين درهم، تهدف إلى حث النساء على
القيام بالكشف المبكر قبل أن يبلغ المرض مرحلة خطيرة، مشيرا إلى أن حوالي
700 حالة تسجل سنويا، أي أن هناك 20 إصابة جديدة يصرح بها في المغرب كل
يوم.
وتابع أن الجهل بهذا النوع من السرطان، الذي ما زال غير معروف
الأميرة لالة سلمى في تدبير جوانب من الحياة العامة 24849603_p
بما فيه الكفاية، يؤدي إلى الخوف أو النفور من المصابين به على السواء،
علاوة على استفحال المرض جراء التأخر في التشخيص، مشيرا إلى أن 90 في
المائة من الإصابات بداء سرطان الثدي يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها
الأولى.وأشار إلى أن أدوية علاج هذا المرض موجودة، وتوزع مجانا على
المعوزات، وعلى اللواتي لا يستفدن من عملية التكفل.
وأكد في هذا الصدد،
أن أطباء الطب العام، وأخصائيي أمراض النساء، والفحص بالأشعة، والممرضات
والصيادلة، مجندون للمشاركة في هذه الحملة، مشيرا إلى أن برنامج الحملة
يشمل أيضا توزيع 250 ألف مطوي يقدم كافة المعلومات حول سرطان الثدي.
وقال
إن هذه العملية تشمل أيضا إطلاق حملة متعددة الوسائط، تشمل وسائل الإعلام
وغيرها من وسائل التواصل، مع تبني أسلوب سهل وبيداغوجي، علاوة على تقديم
شهادات "كلمات الأمل" لنساء أصبن بهذا الداء.
وأضاف أن القناة الثانية
ستبث يوم 16 ماي المقبل، برنامجا خاصا، يخصص لموضوع الكشف عن داء السرطان،
مشيرا إلى أن هذا البرنامج، الذي سيرتكز على 3 محاور هي، (إشكالية داء
السرطان)، و(أهمية كشف الداء)، و(العلاجات المتاحة)، سيحضره ضيوف من جمعية
للا سلمى لمحاربة السرطان، ووزارة الصحة، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط
الاجتماعي، فضلا عن عدد من أخصائيي داء السرطان، الذين يعملون في القطاعين
العام والخاص، وممثلي المنظمات غير الحكومية، ومصابون بهذا الداء، ومجموعة
من الفنانين.
وقال البروفيسور البقالي إن مجموعة من الفنانات المغربيات
سيؤدين أغنية جرى إنتاجها خصيصا للحملة، سيجري بثها عبر القنوات التلفزية
والإذاعية، بهدف توعية السكان بمختلف الطرق والوسائل المتاحة، مشيرا إلى
أنه سيجري أيضا توزيع شريط بيداغوجي، مدته 15 دقيقة على المراكز الصحية،
حتى يتسنى للهيئة الطبية طرح إشكالية سرطان الثدي، والأهمية التي تكتسيها
مرحلة الكشف، وتلقين كيفية الفحص الذاتي للثديين، إضافة إلى إدراج صفحة
خاصة بسرطان الثدي بالموقع الإلكتروني للجمعية، (دبليو دبليو دبليو.كونتر
لوكونسير.ما).

وفي سياق متصل، أكد المنظمون أن هذه الحملة تندرج في
إطار السياسة المعتمدة من قبل المغرب في مجال محاربة هذا الداء، مشيرين إلى
أن جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان ووزارة الصحة تعملان في إطار شراكة
لتوسيع شبكة مراكز الأنكولوجيا عبر التراب الوطني من خلال إحداث مراكز فاس
ومراكش ووجدة وأكادير، والحسيمة مستقبلا، وذلك من أجل تعزيز مركزي الرباط
والدار البيضاء.

وأضافوا أنه، فضلا عن هذه الحملة، وضعت الجمعية
برنامجا للكشف عن سرطان الثدي، بشراكة مع مركز بروكسيل للتنسيق من أجل
الكشف عن سرطان الثدي.

تجدر الإشارة إلى أنه جرى في 22 نونبر2007،
بمبادرة من جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، إحداث رابطة المنظمات غير
الحكومية لمنطقة شرق المتوسط، بهدف محاربة هذا الداء الفتاك

hamza
Admin

عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://femmefacebook.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى